نور العيون

<script src="https://connect.facebook.net/en_US/all.js#xfbml=1"></script><fb:like href="mntsr.yoo7.com" layout="box_count" show_faces="true" width="450" font="arial" colorscheme="dark"></fb:like>

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نور العيون

<script src="https://connect.facebook.net/en_US/all.js#xfbml=1"></script><fb:like href="mntsr.yoo7.com" layout="box_count" show_faces="true" width="450" font="arial" colorscheme="dark"></fb:like>

نور العيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
نور العيون

نور العيون اسلاميات وكل انواع المعرفة


    مُقَدِّمَةُ الْفِقْهِ الْإِسْلَامِيِّ

    مدير العام
    مدير العام
    Admin


    ذكر
    عدد الرسائل : 563
    العمر : 52
    المزاج : على حسب
    تاريخ التسجيل : 31/08/2008

    مُقَدِّمَةُ الْفِقْهِ الْإِسْلَامِيِّ Empty مُقَدِّمَةُ الْفِقْهِ الْإِسْلَامِيِّ

    مُساهمة من طرف مدير العام الإثنين سبتمبر 29, 2008 3:04 am


    <table align=center border=0><tr><td align=right>وَالتَّعْرِيفُ بِالْمَوْسُوعَةِ الْفِقْهِيَّةِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي شَرَعَ لَنَا مِنْ الدِّينِ مَا تَسْتَقِيمُ عَلَيْهِ حَيَاتُنَا ، وَنَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ بِمَصَالِحِ عِبَادِهِ ، وَنَشْهَدُ أَنْ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الَّذِي خَتَمَ اللَّهُ بِهِ الرِّسَالَاتِ ، وَأَتَمَّ بِهِ النِّعْمَةَ ، وَأَكْمَلَ بِهِ الدِّينَ ، وَنُصَلِّي وَنُسَلِّمُ عَلَى هَذَا الرَّسُولِ الْأَمِينِ الَّذِي بَلَّغَ الرِّسَالَةَ ، وَأَدَّى الْأَمَانَةَ ، وَنَصَحَ الْأُمَّةَ ، وَكَشَفَ الْغُمَّةَ ، وَلَمْ يَنْتَقِلْ إلَى الرَّفِيقِ الْأَعْلَى حَتَّى بَيَّنَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ ، وَمَا أَجْمَلَ مِنْ خِطَابٍ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَوْمِ الدِّينِ . أَمَّا بَعْدُ : فَإِنَّ مِنْ نَافِلَةِ الْقَوْلِ أَنْ نُقَرِّرَ أَنَّ عِلْمَ الْفِقْهِ كَانَ أَوْفَرَ الْعُلُومِ الْإِسْلَامِيَّةِ حَظًّا . ذَلِكَ لِأَنَّهُ الْقَانُونُ الَّذِي يَزِنُ بِهِ الْمُسْلِمُ عَمَلَهُ أَحَلَالٌ أَمْ حَرَامٌ ؟ أَصَحِيحٌ أَمْ فَاسِدٌ ؟ وَالْمُسْلِمُونَ - كَمُسْلِمِينَ فِي جَمِيعِ الْعُصُورِ - حَرِيصُونَ عَلَى مَعْرِفَةِ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ ، وَالصَّحِيحِ وَالْفَاسِدِ مِنْ تَصَرُّفَاتِهِمْ ، سَوَاءٌ مَا يَتَّصِلُ بِعَلَاقَتِهِمْ بِاَللَّهِ أَوْ بِعِبَادِهِ ، قَرِيبًا كَانَ أَوْ بَعِيدًا ، عَدُوًّا كَانَ أَوْ صَدِيقًا ، حَاكِمًا كَانَ أَوْ مَحْكُومًا ، مُسْلِمًا كَانَ أَوْ غَيْرَ مُسْلِمٍ . وَلَا سَبِيلَ إلَى مَعْرِفَةِ ذَلِكَ إلَّا مِنْ عِلْمِ الْفِقْهِ الَّذِي يُبْحَثُ فِيهِ عَنْ حُكْمِ اللَّهِ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - عَلَى أَفْعَالِ الْعِبَادِ طَلَبًا أَوْ تَخْيِيرًا أَوْ وَضْعًا ، وَسَوَاءٌ كَانَ الطَّلَبُ طَلَبَ فِعْلٍ أَوْ طَلَبَ كَفٍّ عَنْ الْفِعْلِ ، وَسَوَاءٌ كَانَ الْحُكْمُ الْوَضْعِيُّ كَوْنَ الشَّيْءِ صَحِيحًا أَوْ فَاسِدًا أَوْ شَرْطًا أَوْ سَبَبًا ، إلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا سَنُبَيِّنُهُ فِي مَوْضِعِهِ إنْ شَاءَ اللَّهُ . وَلَمَّا كَانَ الْفِقْهُ - كَغَيْرِهِ مِنْ الْعُلُومِ أَوْ كَغَيْرِهِ مِنْ الْأَحْيَاءِ - يَنْمُو بِاسْتِعْمَالِهِ ، وَيَضْمُرُ بِإِهْمَالِهِ ، مَرَّتْ بِهِ أَطْوَارٌ نَمَا فِيهَا وَتَرَعْرَعَ وَتَنَاوَلَ كُلَّ مَنَاحِي الْحَيَاةِ ، ثُمَّ عَدَتْ عَلَيْهِ عَوَادِي الزَّمَنِ فَوَقَفَ نُمُوُّهُ أَوَكَادَ ، لِأَنَّهُ أُبْعِدَ - إمَّا عَنْ عَمْدٍ أَوْ إهْمَالٍ - عَنْ كَثِيرٍ مِنْ مَشَاكِلِ الْحَيَاةِ ، لِاسْتِبْدَالِ أَكْثَرِ دُوَلِ الْإِسْلَامِ قَوَانِينَ أُخْرَى لَا تَمُتُّ إلَى عَادَاتِهِمْ وَبِيئَتِهِمْ وَمُعْتَقَدَاتِهِمْ بِصِلَةٍ ، أُعْجِبُوا بِبَرِيقِهَا ، وَصَرَفُوا النَّظَرَ عَنْ مَضْمُونِهَا ، فَاِتَّخَذُوا مِنْهَا قَوَانِينَ تُنَظِّمُ حَيَاتِهِمْ ، وَتَفُضُّ مَشَاكِلَهُمْ ، فَأَفْسَدَتْ عَلَيْهِمْ الْحَيَاةَ ، وَتَعَقَّدَتْ بِهِمْ الْمَشَاكِلُ . وَكَانَ مِنْ أَوَّلِ مَا صُرِفَ النَّظَرُ عَنْهُ فِي بَعْضِ هَذِهِ الدُّوَلِ الْإِسْلَامِيَّةِ مَا يَتَعَلَّقُ بِالْحُدُودِ وَالْقِصَاصِ وَالتَّعَازِيرِ ، ثُمَّ تَبِعَ ذَلِكَ مَا شَرَعُوهُ - مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ - مِنْ قَوَانِينَ مَدَنِيَّةٍ تُنَظِّمُ عَلَاقَةَ الْأَفْرَادِ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ فِي الْبَيْعِ وَالشِّرَاءِ وَالْأَخْذِ وَالْعَطَاءِ ، فَأَبَاحُوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ مِنْ رِبًا وَبُيُوعٍ فَاسِدَةٍ وَمُعَامَلَاتٍ بَاطِلَةٍ ، فَعَقَّدُوا عَلَى النَّاسِ حَيَاتَهُمْ كَمَا عَقَّدُوا سُبُلَ التَّقَاضِي ، حَتَّى إنَّ كَثْرَةً مِنْ النَّاسِ يَتْرُكُ حَقَّهُ الشَّرْعِيَّ لِكَثْرَةِ مَا يُعَانِيهِ مِنْ تَعْقِيدَاتٍ . وَانْحَصَرَ جَهْدُ الْفُقَهَاءِ مِنْ أَوَاخِرِ الْقَرْنِ الثَّالِثَ عَشَرَ الْهِجْرِيِّ إلَى الْيَوْمِ فِي بَيَانِ أَحْكَامِ الْأُسْرَةِ ، وَهُوَ الْقِسْمُ الَّذِي أَطْلَقُوا عَلَيْهِ - أَخِيرًا - اسْمَ " الْأَحْوَالِ الشَّخْصِيَّةِ " ، بَلْ إنَّ بَعْضَ هَذِهِ الدُّوَلِ امْتَدَّتْ يَدُهَا إلَى هَذَا الْقَدْرِ الضَّئِيلِ مِنْ الْفِقْهِ الْإِسْلَامِيِّ فَشَوَّهَتْهُ بِاسْمِ الْإِصْلَاحِ وَالتَّجْدِيدِ . وَبِالرَّغْمِ مِنْ تَوَالِي الضَّرَبَاتِ عَلَى هَذَا الْعِلْمِ ، فَإِنَّهُ - لِقُوَّةِ أَسَاسِهِ وَإِحْكَامِ بُنْيَانِهِ - لَا يَزَالُ صَامِدًا يَتَحَدَّى الزَّمَنَ ، وَقَدْ أَذِنَ اللَّهُ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - لِهَذِهِ الْأُمَّةِ الْإِسْلَامِيَّةِ أَنْ تَصْحُوَ بَعْدَ غَفْوَتِهَا ، فَسَمِعْنَا أَصْوَاتًا مُدَوِّيَةً مِنْ هُنَا وَمِنْ هُنَاكَ تُنَادِي بِوُجُوبِ الْعَوْدَةِ إلَى شَرِيعَةِ اللَّهِ تَعَالَى فِي كُلِّ شَيْءٍ . فَاسْتَجَابَ لِهَذِهِ الْأَصْوَاتِ بَعْضُ الدُّوَلِ ، فَأَعْلَنُوا عَنْ رَغْبَتِهِمْ فِي الْعَوْدَةِ إلَى حَظِيرَةِ الْإِسْلَامِ تَشْرِيعًا وَتَطْبِيقًا . وَكَانَ مِنْ هَؤُلَاءِ دَوْلَةُ الْكُوَيْتِ . فَقَدْ صَدَرَ فِي غُرَّةِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ 1397 هـ الْمُوَافِقِ 19 مِنْ فَبْرَايِرَ 1977 م قَرَارُ مَجْلِسِ الْوُزَرَاءِ بِأَنْ يُعَادَ النَّظَرُ فِي قَوَانِينِ الْبِلَادِ كُلِّهَا عَلَى ضَوْءِ الشَّرِيعَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ ، فَتَشَكَّلَتْ لِجَانٌ لِهَذَا الْغَرَضِ ، فَلَعَلَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَنْ يُوَفِّقَ الْجَمِيعَ لِلْعَمَلِ بِشَرِيعَتِهِ ، وَتَيْسِيرِ تَطْبِيقِهَا عَمَلِيًّا فِي جَمِيعِ مَنَاحِي الْحَيَاةِ ، حَتَّى تَتَخَلَّصَ الْأُمَّةُ مِنْ الِاسْتِعْمَارِ الْفِكْرِيِّ وَالتَّشْرِيعِيِّ كَمَا تَخَلَّصَتْ مِنْ الِاسْتِعْمَارِ الْعَسْكَرِيِّ . وَتَيْسِيرًا عَلَى الْمُشْتَغِلِينَ بِالتَّشْرِيعِ نَضَعُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ مُقَدِّمَةً لِعِلْمِ الْفِقْهِ لَا يَسْتَغْنِي عَنْهَا دَارِسٌ أَوْ مُدَرِّسٌ ، أَوْ فَقِيهٌ أَوْ مُتَفَقِّهٌ . وَلَنْ نَسْتَرْسِلَ فِي هَذِهِ الْمُقَدِّمَةِ إلَّا بِالْقَدْرِ الَّذِي تَدْعُو إلَيْهِ الْحَاجَةُ ، تَارِكِينَ تَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ إلَى مَوْطِنِهِ مِنْ هَذِهِ الْمَوْسُوعَةِ ، أَوْ إلَى الْمَلَاحِقِ الَّتِي سَتَلْحَقُ بِهَا ، حَتَّى لَا يَتَشَعَّبَ الْأَمْرُ عَلَى الْقَارِئِ . وَاَللَّهُ الْمَسْئُولُ أَنْ يَهْدِيَنَا إلَى سَوَاءِ السَّبِيلِ .
    </TD></TR></TABLE>


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 4:05 am